في الحمل الأول يصعب التفريق بين حركة الجنين والغازات؛ عند نوم الحامل –مثلاً- على جنبها فإن الحركة داخل رحمها تشبه حركة الفقاقيع بسبب غازات البطن والانتفاخ .
بالطبع ، يقوم طفلك بحركات ، لكنه صغير جدًا بحيث يصعب ملاحظته.
في هذه المرحلة من الحمل ، يصعب التفريق بين حركات الجنين وحركات الغازات المعوي
ومع ذلك ، حتى أثناء نومه ، يقوم بحركات طفيفة … الانغماس في حركات الجنين يمكن أن يسبب
في بعض الأحيان تقلصات … الحمل الأول ، قد يكون أكثر صعوبة في التمييز بين هذه الحركات
في وقت ما بين الأسبوعين 18 و 22 من الحمل ، ستبدأ في الشعور بحركة طفلك. في البداية ، تبدو
هذه الحركات الصغيرة وكأنها ترفرف أو "فراشات". تقول بعض النساء إنهن يشعرن وكأنهن فقاعات
غاز. تسمى هذه الارتفاعات الأولى أحيانًا "التسريع".
-للمزيد : طريقة الرضاعة الطبيعية بدون الم
– كيفية التمييز بين الغازات و حركة الجنين :
يلاحظ سميث أن فقاعة الغاز في بطنك ستشعر وكأنها رفرفة صغيرة أو فرقعة لطيفة. في معظم الحالات
، تمر فقاعة غاز في بضع ثوانٍ أو نحو ذلك ولن تعود. تعتبر حركات الجنين أكثر اتساقًا ويمكن
التعرف عليها عندما تتعلم الشعور بأنواع الحركة المختلفة. وفقًا لجيلسبي ، قد تشعرين بركلة أو لكمة قوية ، أو إحساس بالتدحرج بينما ينقلب طفلك أو يغير
وضعه أو شعور “التنصت الإيقاعي” الذي من المرجح أن يكون طفلك يعاني من الفواق.
– حركة الجنين الاهتزازية:
تمت دراسة ثلاث عشرة امرأة حامل سليمة بين 37 و 41 أسبوعًا من عمر الحمل لفحص تأثيرات
التحفيز الاهتزازي الخارجي لمدة 5 ثوانٍ (100 هرتز ، الموجة المربعة) على معدل ضربات قلب
الجنين ، وتنفس الجنين ، وأنماط حركة جسم الجنين الإجمالية. تم تحفيز جميع الأجنة أثناء
نوبة انخفاض معدل ضربات قلب الجنين (متوسط نطاق الدقيقة أقل من أو يساوي 32 مللي ثانية
لمدة تزيد عن أو تساوي 5 دقائق) استمرت 5 دقائق على الأقل. كانت هناك زيادة فورية ومستمرة
في تقلب FHR على المدى الطويل ، وعدد تسارعات FHR ، وحركات جسم الجنين الإجمالية بعد التحفيز. جعلت الأجنة حركات التنفس غير منتظمة بعد التحفيز الاهتزازي. نفترض أن التحفيز الاهتزازي الخارجي منخفض التردد ، الذي يتم تطبيقه أثناء نوبات انخفاض معدل ضربات قلب الجنين ، يتسبب في حدوث تغيير من حالة النوم الهادئ إلى حالة نوم حركة العين السريعة في الأجنة الصحية.
حركة الجنين كالفقاعات :
يمكن رؤية الحركات الأولى للطفل على أنها فقاعات هواء في الجهاز الهضمي. من الصعب وصفها قليلاً
ولكن هذا هو ما تشعر به النساء في الحركات الأولى. مثل انفجار فقاعات الهواء.
يُعرف هذا باسم “التسريع” وهو أول علامة على أن طفلك يبدأ في الحركة. إذا كان هذا هو حملك
الأول ، فمن السهل أن تخطئ في ركل طفلك بسبب الغازات ، لأن ركلات الطفل قد تشعر أحيانًا وكأنها
فقاعات صغيرة داخل بطنك. من 24 إلى 28 أسبوعًا – في هذا الوقت تقريبًا ، ليس من الغريب أن
تشعر بفواق طفلك.
تاثير الغازات على الجنين
حب أن نطمئنك إلى أن جنينك الذي ينمو داخل رحمك، لا يشعر بألم الغازات أو الضغط الذي تشعرين به، فطفلك الصغير في مكان آمن ومريح يطفو في السائل الأمنيوسي، بل قد تكون الحركة والأصوات التي ينتجها الغاز في أثناء تحركه عبر أمعائك ممتعة ومهدئة لطفلك! ولا تعني مواجهتك مشكلات غير مريحة لكِ في أثناء الحمل مثل الغازات واضطرابات المعدة الأخرى كحرقة المعدة والإمساك، أن طفلك يشعر بعدم الراحة مثلك، فاطمئني. غازات الحمل وجنس الجنين ليس هناك أدنى علاقة بين غازات الحمل وجنس الجنين، فهناك بعض الأعراض والمعايير الشعبية الشائعة التي يدعيها بعضهم لتحديد جنس الجنين مثل: غثيان الصباح الشديد يشير إلى الحمل بأنثى. اشتهاء الأطعمة المالحة يشير إلى الحمل بذكر. شحوب الجلد وظهور الحبوب وسقوط الشعر يدل على الحمل بأنثى. التقلبات المزاجية تدل على الحمل بأنثى. اختلاف اتجاه استدارة البطن يشير إلى أحد النوعين. والحقيقة أن كل هذه الادعاءات ليس لها أي أساس علمي، وتشير الدراسات إلى عدم صحتها، والصحيح أنه لا يمكنك تحديد نوع الجنين إلا عن طريق فحض الدم أو فحص السائل الأمنيوسي، أو أخذ عينات من الزغابات المشيمائية، أو عن طريق السونار، وكل منها له توقيت محدد من الحمل سيوضحه لك الطبيب.
–إليك هذه النصائح التي قد تساعدك على إدارة الغازات الزائدة وتقليلها خلال الحمل: قللي من الكربوهيدرات. تجنبي الأطعمة المقلية وكثيرة الدهون. ابتعدي عن منتجات الألبان. اشربي من الكوب مباشرة، ولا تستخدمي شفاطًا. اعتمدي على تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم، وتجنبي الوجبات الكبيرة. مارسي الرياضة، الرياضة تساعد على تحفيز الهضم. تجنبي ارتداء الملابس الضيقة حول خصرك. قللي أو تجنبي المحليات الصناعية. اشربي كثيرًا من الماء، وتناولي الأطعمة الغنية بالألياف، إذا كانت الغازات بسبب الإمساك. تناولي الطعام ببطء وامضغي جيدًا، يعد مضغ الطعام جيدًا أحد أفضل الطرق لتقليل الغازات، إذ تحدث معظم الغازات بسبب البكتيريا في الأمعاء الغليظة والتي تعمل على تكسير الطعام الذي لم يهضم جيدًا بواسطة إنزيمات المعدة. الاستعانة بالدواء، هناك بعض الأدوية الآمنة للحامل التي يمكن أن يصفها لك الطبيب لتقليل الغازات.
