طريقة سحب صبغة الميلانين من الجسم
يتفاوت الناس في لون عيونهم وبشرتهم بين أبيض وأسود وأشقر وغيرها من الألوان وذلك لتأثرهم بالعديد من العوامل، وصبغة الميلانين هي المسؤولة عن ذلك، والميلانين هو نوع من الأحماض الموجودة في الخلايا التي تطور الصبغة والتي تحدد نوع ولون البشرة، وقد تزيد أو تنقص وتنشط هذه المادة عِند تعرض الجسم لأشعة الشمس وتتزايد نسبتها وبالتالى تظهر بقع داكنة واسمرار فى البشرة. سنوضح في هذا المقال كيفية التخلص وسحب صبغة الميلانين من الجسم.
صبغة الميلانين:
صبغة الميلانين هي المسؤولة عن إعطاء الإنسان لون بشرته وشعره وعيونه، إذ يمتلك أصحاب البشرة السمراء كميةً أكبر من الميلانين عن أصحاب البشرة الفاتحة، وهي المسؤولة عن عدم توحّد لون البشرة، ولا يقتصر دور هذه الصبغة على توفير اللون فقط، بل هي تحمي البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
حالات لا تملك صبغة الميلانين:
هناك العديد من الحالات التي تتعرض لمرضٍ جينيٍّ يدعى المهق، وهو عدم وجود صبغة الميلانين في أجسادهم وهو اضطراب خلقي يتميز بالغياب الكامل أو الجزئي للتصبغ في الجلد والشعر والعينين، ويتميز هؤلاء الأشخاص ببشرةٍ شديدة البياض، وكذلك شعرهم. إلا أن معظم هؤلاء الحالات تكون صحتهم كصحة الأشخاص الطبيعيين، ولكن هناك حالات أخرى يتأثرون ببعض المشاكل الصحية، كحدوث مشاكلَ في الرئة والأمعاء والجهاز المناعي، ويكونون أكثر عرضة لحروق الشمس وسرطان الجلد.
طالع أيضا: حبوب لتقليل صبغة الميلانين
كيف أتخلص من صبغة الميلانين:
يمكن تقليل صبغة الميلانين بالإكثار من تناول الفيتامينات التالية:
- فيتامين A:
المعروف أيضًا باسم الريتينول، على الرغم من أن الريتينول لا يقضي على الميلانين، إلا أن نمو الخلايا الجديدة يساعد في تثبيط الجلد المفرط التصبغ، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين A: الجزر والخضار الخضراء والبطاطس والكبد، بالاضافة إلى الحليب ومشتقاته فهذه كلها منتجات غنية بالريتينول.
- فيتامين D :
وهو الفيتامين الوحيد الذي ينتجه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس، وهو يساعد على تعزيز العظام كما يستخدم كعنصر أساسي في كريمات العناية بالبشرة، فعند تلون الجلد وتصبغه يساعد فيتامين D على إصلاح هذه الشعيرات الدموية، و إعادة لون البشرة طبيعيا، كما تتم إزالة الهالات السوداء الناتجة بسبب زيادة انتاج الميلانين عند استخدام فيتامين D، يمكنكِ اختيار الاطعمة المعززة بهذا الفيتامين حيث يمكن الحصول على فيتامين D عن طريق تناول الحبوب المدعمة، زيت كبد سمك القد، وفول الصويا، و منتجات الاسماك.